نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فيديو صادما، وثق اقتحام مجموعة مسلحة لأحد المستشفيات في جنوب المكسيك وخطفها مريضا، قامت لاحقا بقتله وتقطيع أوصاله.
ووثقت كاميرا المراقبة 7 مهاجمين مقنعين ومسلحين ببنادق، ويعُتقد أنهم أعضاء في عصابة “سانتا روزا دي ليما”، وهم يفتشون غرف المستشفى العام في سالفاتيرا في غواناخواتو، جنوب المكسيك، في 21 نوفمبر 2019.
وفيما راحوا يتنقلون بسرعة بين الغرف متخذين أحد الحراس رهينة لإرغامه على مساعدتهم في العثور على هدفهم، خرج اثنان منهم من غرفة حاملين مريضا على نقالة، قبل أن يفروا من المستشفى.
ووفقا للتقارير المحلية، فقد استولى أعضاء العصابة على الهواتف المحمولة الخاصة بموظفي المستشفى لمنعهم من تنبيه السلطات.
وبعد ساعات قليلة، استدعيت الشرطة إلى توريس لاندا، حيث عثر على جثة الرجل مقطعة وموضوعة على ملاءة بيضاء، إلى جانب رسالة مكتوبة على قطعة من الورق المقوى.
ولم تفصح السلطات عما قالته الرسالة بالتحديد، لكن تأكد أن الجثة تعود للمريض الذي اختطف من المستشفى في سالفاتيرا.
وصرح مسؤولون بأن منطقة غواناخواتو تمر بفترة عصيبة من الصراع بين العصابات الإجرامية المحلية في الآونة الأخيرة، تحديدا بين عصابتي “سانتا روزا دي ليما” و”جاليسكو”.
يذكر أنه في غواناخواتو في الأيام القليلة الماضية فقط، تم الإبلاغ عن 37 جريمة قتل على الأقل في 10 مناطق مختلفة.
https://youtu.be/otX0hzbrzgA