فضيحة مدوية: وزارة الداخلية تتنصت على الصحفيين التونسيين.. وعودة للممارسات القديمة!
اعترف وزير الداخلية لطفي براهم باقدام وزارته على التنصت على مكالمات هاتفية للصحفيين التونسيين خلال الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها البلاد منذ بداية شهر جانفي.
وأوضح لطفي براهم خلال جلسة استماع له صلب لجنة الأمن و الدفاع بمجلس نواب الشعب، حول قمع الحريات والاعتداءات على الصحفيين، أنّه تم رصد مكالمات هاتفية ليلية بين صحفي ومحتجين لذلك تم التحقيق معه ومن ثم تم اطلاق سراحه.
يذكر أنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كانت قد عبّرت في بيان لها أنّها قد تلقت خلال الأسبوع الماضي جملة من التشكيات من الصحفيين على مستوى العاصمة والجهات تتمحور حول مراقبة أمنية لهم وتنصت على مكالماتهم الهاتفية و تضييقات ومراقبة لهم من قبل أشخاص بالزي المدني في محلات اقاماتهم أو أماكن خاصة.
كما عبّرت النقابة عن انشغالها بهذه الممارسات التي تذكر بزمن الاستبداد، ونبّهت من أنّ وزير الداخلية الحالي لطفي براهم الذي كان يتمتع بسمعة سيئة في تلك الحقبة في علاقة بالصحفيين وبالناشطين الحقوقيين، قدأطلق يد اعوانه ضد الصحفيين بمجرد وصوله الى سدة الوزارة.