أكد النائب ياسين العياري أنّه سيسائل وزير الخارجية خميس الجينهاوي كتابيا، في ما يتعلّق بفضيحة قيام جهات رسمية تونسية برشوة نواب الاتحاد الأروبي بالدقلة وزيت الزيتون، التي كانت قد أشارت لها صحيفة لوموند الفرنسية.
وتساءل العياري في ذلك ان كان وزير الخارجية قد خلط بين عمله الحكومي وعمله الحزبي، وأرسل للنواب الأروبيين ما وصفها بـ”دبوزة الزيت التي تعود حزبه إرسال مثلها في المحطات الإنتخابية؟”.
هذا وذكّر العياري أنّ وزير الخارجية مسؤول عن الإنتخابات البلدية لحزب نداء تونس في إحدى الدوائر، مشيرا في ذات السياق الى أنّ مؤسس حزب نداء تونس خلال الإنتخابات التي أوصلته للقصر كان من بادر بعبارة “أبعثلهم دبوزة زيت و باكو سميد”.
كما اعتبر عضو مجلس نواب الشعب عن دائرة ألمانيا، أنّ الديبلوماسية التونسية قد أصبحت أضحوكة جرّاء نتائجها وطرق عملها، وآخرها “دبوزة الزيت”.
يذكر أنّ صحيفة لوموند الفرنسية كانت قد ذكرت في مقال لها نشر الخميس أنّ أن البرلمان الأوروبي رفض مبادرة لرفع تونس من القائمة التي اعدتها لجنة الشؤون المالية بالإتحاد الاوروبي حول تبييض الأمول وتمويل الارهاب..وأنّه غم تحرك اللوبي وجماعات الضغط المساندة لتونس( التي تمكنت سابقا من اخراج تونس من القائمة السوداء للملاذات الضريبة) لإنقاذ البلد الشمال افريقي الصغير مجددا، فإن سردية وحجّة “الديمقراطية الناشئة” وهدايا “الدقلة التونسية وزيت الزيتون” الذين ارسلوا لنوّاب الاتحاد الاوروبي لم يمنع تصنيف تونس من ضمن الدول “الأكثر عرضة لتبييض الاموال وتمويل الإرهاب”.
