شهدت الاحتجاجات العارمة التي تعمّ شوارع العاصمة الفرنسية باريس، منذ أكثر من أسبوع أعمال عنف ونهب، تخللها سقوط العشرات من الجرحى في مواجهات بين متظاهروا السترات الصفراء ورجال الشرطة.
وردا على الاحتجاجات أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من الأرجنتين أين يشارك في قمة العشرين أنه لن يرضى “أبدا بالعنف”، قائلا انّ أي قضية لا تبرر مهاجمة قوات الأمن ونهب محال تجارية وتهديد مارة أو صحافيين وتشويه قوس النصر.
وأضاف “مرتكبو أعمال العنف هذه لا يريدون التغيير، لا يريدون أي تحسن، إنهم يريدون الفوضى، إنهم يخونون القضايا التي يدعون خدمتها ويستغلونها. ستحدد هوياتهم وسيحاسبون على أفعالهم أمام القضاء”.
وأعلن أنه دعا إلى اجتماع وزاري مع الأجهزة المعنية صباح الاثنين. وأضاف “سأحترم الاحتجاج على الدوام، سأستمع إلى المعارضة على الدوام، لكنني لن أرضى أبدا بالعنف”.
هذا وقد أقر نائب وزير الداخلية الفرنسي بأن قوات الأمن تواجه صعوبة في وقف عنف من سماها الجماعات المتطرفة بسبب تنقلهم المستمر.
أما من جهة المعارضة، سواء اليمينية أو اليسارية، فتراوحت المواقف بين داعم ومتوجّس.