أصدر الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بتونس، أمس، بيانا عبر فيه عن انشغاله بالوضع الصحي بمدرسة البحيرة1 بعد اكتشاف حالات لمرض الكوفيد إثر زيارة ميدانية ومعاينة تلاميذ من السنة الاولى والثانية والثالثة من طرف طبيبة الصحة المدرسية المباشرة بالمدرسة والتي كتبت تقريرا طبيا -أوصت فيه بضرورة غلق المدرسة للتعقيم.
وورد في ذات البيان أن مديرة المدرسة تلكأت في أعلام الادارة بذلك ونسقت مع المندوبية من أجل التستر على الحالة الصحية حيث قامت باستدعاء طبيبة اخرى لتدلي برأي يناقض التقرير الأول دون فحص التلاميذ ومعاينتهم.
وإعتبر الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بتونس هذا التصرف “تحيل و تلاعب بصحة المدرسين” ، كما إعتبر “هذا التصرىف مواصلة لسياسة التهميش التي تمارسها الادارة للمدارس الابتدائية بالجهة من خلال عدم توفير مواد التعقيم والوقاية للمدرسين والمتعلمين بالمدارس “.
وندد الفرع الجامعي بهذه التصرفات، داعيا جميع الاطراف المتداخلة الى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على صحة المتعلمين والاطار التربوي بالمدرسة