يتواصل الإحتقان بمدينة جرجيس وتتواصل احتجاجات الأهالي على خلفية حادثة غرق مركب مهاجرين غير نظاميين من أبناء الجهة على متنه 18 مجتازا من أصيلي الجهة.
وفي تحرّك احتجاجي جديد عمد الأهالي إلى طرد والي الجهة ومعتمد جرجيس اللذين غادرا مقر المعتمدية تحت حماية أمنية وسط موجة كببرة من الغضب والاحتقان خاصة بعد التصربحات الاعلامية التي اعتبرها متساكنو جرجيس ”مستفزة” لعائلات المفقودين واهالي الجهة عموما.
وعاشت جهة جرجيس في 21 سبتمبر الماضي على وقع فاجعة غرق مركب هجرة نظامية.
وعرفت الجهة تحركات احتجاجية على خلفية دفن عدد من جثث يتوقع ان تكون لابنائهم المفقودين في مركب الهجرة غير النظامية، دون اخضاعها للتحليل الجيني وللطب الشرعي، ما اعتبروه “جريمة تستوجب فتح تحقيق ومحاسبة”، قبل أن تقرّر السلطات لاحقا اخضاع تلك الجثث للتحليل الجيني.