قال الأمين العام لمنظّمة الأمم المتحدّة انطونيو غوتيريش إنّ “غزة أصبحت مقبرة للأطفال والصحفيين وطواقم الإغاثة.. والمطلوب الآن هو هدنة إنسانية فورية وحماية المستشفيات والمدارس وإدخال المساعدات فورا”.
وتابع غوتيريش “ما من أحد في أمان من القصف الإسرائيلي، وعلى الجانب الآخر فإنّ حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية”.
كما دعا غوتيريش إلى الإفراج عن الرهائن وتجنّب اتّساع دائرة الصراع، متعّهدا بالعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن بشكل سريع، وفق قوله.
وأكّد أنّ منظمة الأمم المتحدة تعمل على وقف معاناة الناس وإيصال المساعدات الإغاثية، مشيرا إلى أنّ المنظّمة الأممية تسعى إلى جمع مليار و200 مليون دولار لإغاثة سكان غزة.
كما أشار إلى مقتل 89 من موظفي الأونروا خلال العمليات العسكرية الصهيونية.
وقال غوتيريش “نعمل على الوصول إلى حل الدولتين في كل من إسرائيل وفلسطين”.
وقال أنتونيو غوتيريش “أشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني التي نشهدها”.
واعتبر أنّ ما يحدث في غزة كارثة تتكشف وتجعل الحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار أكثر إلحاحا مع مرور كل ساعة، وفق تعبيره.
وبيّن غوتيريش أنّ معبر رفح وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب، و”نحن بحاجة إلى دخول مزيد من الغذاء والمياه والأدوية وبالطبع الوقود إلى غزة”، وفق تعبيره.
ودعا غوتيريش إلى عدم إغفال أهمية معالجة مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة، قائلا “نشهد بالفعل دوامة تصعيد من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن ويجب أن يتوقف هذا التصعيد”.
