انعقد بعد ظهر اليوم الخميس 22 جويلية 2021 بمقر الولاية، اجتماع دوري للجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة بإشراف والي المنستير أكرم السبري و بحضور المعتمدين و رؤساء البلديات و ممثلي المصالح و الإدارات الجهوي الإدارية و الأمنية وأعضاء اللجنة الجهوية العلمية و ممثلي المنظمات الوطنية،وقد خصص الاجتماع لمتابعة الوضع الوبائي بالجهة و تقييم نجاعة الإجراءات و القرارات خلال الفترة المنقضية، حيث تقرر مواصلة غلق حدود و منافذ الولاية دخولا و خروجا و منع التنقل بين مدن الولاية خلال نهاية هذا الأسبوع السبت و الأحد 24 و 25 جويلية 2021 و مواصلة تطبيق القرارات المعلن عنها سابقا و تشديد الرقابة على احترام توقيت حظر الجولان. و أكد والي المنستير على أن الاجتماع الدوري للجنة الجهوية لتفادي الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة،
كما تم تقييم نتائج أسبوع من القرارات المعلن عنها للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا فضلا عن متابعة الحملة الجهوية للتلقيح وعمليات التزود بمادة الأكسيجين،و قدّم الدكتور يوسف البدوي ممثل الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير عرضا حول الوضع الوبائي بالجهة خلال الفترة المنقضية حيث أكد على انه سجّل معدل الجهة 807 حالة نشيطة على كل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الأخير مضيفا أن عدد المقيمين بالمستشفيات العمومية و الخاصة بالجهة بلغ في الأيام الماضية 310 مقيما و بلغ عدد الوفيات 12 حالة وفاة في يوم واحد.
كما عرض البدوي بعض مؤشرات الوضع الوبائي بالجهة و لعل أهمها:
– العدد الجملي للتحاليل: 117164 تحليلا وبنسبة 28,4 % تحاليل ايجابية
– 670 حالة وفاة اي بنسبة 111,4 حالة على 100 الف ساكن
– 268 مقيما بالمستشفيات من ضمن 288 سرير أي بنسبة اشغال 93,1 بالمائة- 98386 تلقيح الجرعة الأولى بنسبة 16,36 % من نسبة سكان الولاية
– 47992 تلقيح الحالة الثانية بنسبة 7,98 % من نسبة سكان الولاية
كما أكد أعضاء اللجنة الجهوية العلمية على ضرورة مواصلة العمل بنفس الإجراءات و القرارات المعلن عنها سابقا للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا و في انتظار جلسة تقييم الوضع الوبائي مع نهاية هذا الشهر. و طالب أعضاء اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها و تنظيم النجدة بضرورة مواصلة نفس الإجراءات و القرارات السابقة مع توسعة عملية التلقيح لتشمل أكثر عدد ممكن من المواطنين المعنيين، فضلا عن تجديد الدعوة لفتح مركز التلقيح الجهوي بالساحلين و إعطاء الأولوية لتلقيح أعوان النظافة بالبلديات والمتطوعين بمراكز التلقيح الجهوية لحمايتهم من العدوى بفيروس كورونا.