أدانت الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية تصريحات وزير الداخلية لطفي براهم بخصوص اغلاق المقاهي في شهر رمضان معتبرة أن تلك “التصريحات قسمت المواطنين وفق قناعاتهم ومعتقداتهم.
وذكّرت الهيئة بأن الوزير “مسؤول عن أمن جميع التونسيين بقطع النظر عن انتماءاتهم العقائدية والفكرية”، وأنه “مسؤول عن احترام مبادئ الدستور دون اجتهاد أو تأويل”.
يذكر أنّ وزير الداخلية لطفي براهم كان قد أفاد في تعليقه على قرار تفعيل مرسوم غلق المقاهي خلال شهر رمضان، بأن هناك قوانين معمول بيها في هذا المجال وأن الوزارة ملتزمة بالدستور وبحرية الأفراد.
كما شدد الوزير خلال جلسة الاستماع له بلجنة التشريع العام بالبرلمان على ضرورة أن تحترم الأقليات خصوصيات شهر رمضان وشعائره التي تمس من أغلبية التونسيين مشيرا الى أن الوزارة قامت بحماية اليهود التونسيين في زيارة معبد الغريبة في جربة من كل التهديدات ومن واجبها أيضا حماية شعائر الأغلبية في تونس في شهر رمضان.
تو جديد علينا القهاوي المفتوحة في رمضان