أفاد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللّحوم البيضاء المنضوية تحت الإتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إبراهيم النّفزاوي، اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2024، بأنّ “التزويد مازال في حدود 20 % ولم يعد إلى طبيعته”، مؤكّدًا أنّ “تسقيف الأسعار عمل وطني ووزارة التجارة هي المسؤولة عن التسقيف والتزويد”.
وأوضح النفزاوي، أنّ “هناك من إلتزم بالتسقيف، وهناك من رفض الإلتزام به”، مؤكّدًا أنّه “سيتم في قادم الأيام الإلتزام به”. وشدّد النفزاوي على أنّ “الأزمة مازالت متواصلة، ونواجه يوميا ذروة إستهلاك، خاصّة وأنّ الإنتاج يشهد نقصًا على مستوى مادّة الإسكالوب”.
وقال النفزاوي إنّ “اللجنة الفنية الاستشارية المكلّفة بمتابعة نشاط انتاج الدواجن صلب وزارة الفلاحة يجب أن تضمحل”، مشيرًا إلى أنّها “لم تجتمع منذ 25 جوان الفارط رغم تفاقم الأزمة”. وأضاف أن “هذه اللجنة مسؤولة عن جلب الأمهات من أجل تعزيز الإنتاج لكنها لم تحرّك ساكنًا”، لافتًا إلى أنّ ” ‘الفلوس” الذي من المفترض تربيته ليقدّم الإنتاج في شهر ديسمبر تم تهريبه إلى بلد مُجاور وتمّ بيعه بـ9 دنانير”.