أكّد الحبيب غديرة عضو اللجنة الوطنية لمجابهة كورونا اليوم الإثنين 21 سبتمبر 2020 على ضرورة تطبيق الإجراءات الرادعة والرقابية لمجابهة فيروس كورونا، داعيا إلى غلق الفضاءات التي قال انها لا تحترم البروتوكولات الصحية ولا تلتزم بإجراءات الوقاية والحماية، مشيرا إلى أنّه مازال هناك هامش لتفادي السيناريو الأسوأ.
وحذّر غديرة خلال مداخلة له اليوم على إذاعة “شمس أف أم” من وصول تونس إلى ما وصفه بسيناريو كارثي حول تفشي فيروس كورونا، معتبرا أنّ الحجر الصحي الشامل لم يعد يمثل الحل موضحا ” لأن الفيروس في فترة حضانة” وأن الحل يتمثّل في حمل الكمامة واحترام الاجراءات الوقائية.
ودعا المصابين بالفيروس الذّين تعكّرت حالاتهم الصحيّة في البيت ويشعرون بضيق في التنفس وبآلام لاتخاذ الاجراءات الوقائية وخاصّة منها غسل اليدين والوجه جيدا وحمل الكمامة حتى لا ينقلون العدوى للآخرين ثمّ التوجّه لقسم الاستعجالي بالمستشفى قائلا “على المصاب ألاّ يبقى في البيت في صورة تعكّرت حالته لأنّ هناك خطر موت”.
وأضاف غديرة “لا يجب الاستسلام للهلع…الحالات المستعصية المصابة بكورونا لا تتجاوز 5 % والوفيات اقل من 1 % ولذلك لا توجد خطورة كبيرة على الشخص وانما هناك خطورة على المنظومة لان الفيروس سريع التفشي ومن الممكن أن تتفاقم الـ5 % الى أعداد هائلة ولذلك من الضروري تطبيق العزل وعادة ما يكون كل من لديه ارتفاع في درجات الحرارة وسعال، مصاب بكوفيد-19 ولكن لا يجب الهلع”.
واعتبر أن تزايد عدد الوفيات بالفيروس هو من أخطر الأشياء، قائلا “هناك هامش لتفادي ذلك عبر تطبيق البروتوكولات الصحية والالتزام بحمل الكمامة واحترام اجراءات التباعد الجسدي وغسل اليدين والنظافة”.