وأفاد رئيس الدولة بأنّه اختار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة “بين أبناء الشعب التونسي والكادحات والمناضلات اللاتي يعملن مقابل 15 دينار في اليوم”، وهو ما يدعو إلى ضرورة مراجعة مسألة المساواة في الأجور وفق تأكيده.
وأكّد رئيس الجمهورية على ضرورة النهوض بالوضع الإقتصادي والاجتماعي للمرأة في تونس لأنّ “لا كرامة للوطن دون كرامة مواطنيه ولا كرامة للرجل إلا اذا كانت امرأته محفوظة الكرامة” حسب قوله.
وأشار الرئيس إلى أنّ هذه الشركة الأهلية النسائية التي بادرت مجموعة من الكادحات بتأسيسها ستعود ثرواتها بالنفع عليهن وعلى كلّ المنطقة.