قال عضو المكتب السياسي المكلّف بالإعلام بحركة الشعب، أسامة عويدات إنّ رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، طلب لدى لقائه أمس الثلاثاء، أمين عام الحركة، زهير المغزاوي، وثيقة مكتوبة تتضمّن تصوّرات الحزب بخصوص تنقية المناخ الانتخابي والقانون الانتخابي”.
وأضاف عويدات، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء أنّ المغزاوي أبلغ الرئيس، رؤية حركة الشعب التي تعتبر أنّ “المناخ الانتخابي السائد في جميع المحطات بعد 2011، من انحياز إعلامي ومال فاسد، هي المتسببة في إفساد هذا المناخ وإعادة إنتاج المنظومة السابقة، وأن الأمر لا يتعلق فقط بالقانون الانتخابي”.
وأفاد كذلك بأنّ الأمين العام للحركة، أبلغ رئيس الدولة، بأنّه يمكن الاستناد إلى خبرات الجمعيات والمنظمات التي واكبت العملية الانتخابية بعد 2011 والتي راكمت تجربة هامة في ملاحظة الانتخابات يمكن الاستئناس بها”.
وأكّد المصدر أنّ المغزاوي طالب الرئيس قيس سعيّد، بتشاركية أوسع مع الأحزاب والمنظمات المنخرطة في مسار 25 جويلية، كما عبّر عن ضرورة أن “تواكب الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، العملية السياسية، من أجل إنجاح هذا المسار”.
وأضاف أنّ زهير المغزاوي قدّم لرئيس الدولة، وثيقة تحمل تصورات حركة الشعب، بخصوص الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تبناها اجتماع المجلس المركزي للحركة والمنعقد يوم 3 سبتمبر 2022.
وكانت حركة الشعب، ذكرت أمس الثلاثاء، في بلاغ مقتضب، أنّ اللقاء الذي جمع أمين عام الحركة، زهير المغزاوي، بالرئيس قيس سعيّد، (والذي لم تعلن عنه رئاسة الجمهورية)، “تناول الوضع الإقتصادي والإجتماعي وسبل مواجهة الأزمة الحالية وتجاوزها.
كما تطرّق الطرفان إلى “الإستحقاق الإنتخابي القادم وشروط نجاح هذه المحطة الوطنية الهامة التي تنهي الوضع الإستثنائي الناتج عن إجراءات 25 جويلية 2021 وتقطع مع المرحلة التي سبقتها”.
– وات –