رحل الروائي والأديب السوري الكبير حنّا مينا عن عمر يناهز 94 عامًا، تاركا رصيدًا ضخمًا من الروايات والأعمال الأدبية الأخرى.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية اليوم الثلاثاء 21 أوت 2018، خبر وفاة حنّا مينا، رغم وصيته التي نشرها قبل 10 سنوات في الصحف السورية.
وأوصى حنّا مينه بعدما أتم الخامسة والثمانين من عمره فى أوت 2008، في وصيته التي نشرت فى الصحف الرسمية السورية بألا يذاع خبر رحيله، مشيراً إلى أنه “شبع من الدنيا”، قائلا، “عندما ألفظ النفس الأخير، آمل، وأشدد على هذه الكلمة، ألا يُذاع خبر موتى فى أية وسيلةٍ إعلامية، مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فقد كنت بسيطا فى حياتى”.
يذكر أنّ حنا مينه، وهو والد الممثل السوري سعد مينه، كان قد ولد عام 1924 في مدينة اللاذقية، وعاش طفولته في إحدى قرى لواء الإسكندرون، قبل أن يعود إلى اللاذقية مجددًا، حيث عاش وكافح كثيرًا حتى شق طريقه إلى الأعمال الروائية. وتنقل بين بلدان عدة، وسافر إلى أوروبا ثم إلى الصين لسنوات، لكنه عاد إلى بلاده.