اعترف الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير في أولى جلسات محاكمته وسط إجراءات أمنية مشددة بأن الأموال التي عثر عليها داخل قصره متأتية من حكام السعودية والإمارات، علما وأن البشير يواجه تهم تتعلق بغسيل الأموال وحيازة مبالغ ضخمة دون مسوغ قانوني ومخالفة أمر الطوارئ بحيازة العملة الأجنبية، لكن محاكمته أجلت عدة مرات لدواع مختلفة .
كما أضاف عمر حسن البشير لدى إدلائه بأقواله بأنه تلقى 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (75 مليارا من المليمات التونسية)، و65 مليون دولار من الملك الراحل عبد الله بن عبد بن عبد العزيز (195 مليارا من المليمات التونسية) ومليون دولار من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (3 مليارات تونسية).
كما تعلقت بالبشير تهمة أخرى هي قتل المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع السودان مطالبين بإنهاء حكمه، احتجاجا على غلاء المعيشة وتفشي البطالة والفقر.