أعلنت إدارة تحرير موقع “نواة” أنها تلقت، اليوم الاثنين 15 جويلية 2024، استدعاءً في شخص ممثلها القانوني للحضور صباح الثلاثاء 16 جويلية الجاري بمقر الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني بالمكتب 125، الذي قالت إنه “معروف بتخصصه في بحث وملاحقة المضامين الإلكترونية للصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي ومؤسساتهم”، وفقها.
وذكرت إدارة تحرير الموقع، في بلاغ لها، أنه لم يرد نص الاستدعاء الذي تلقته ما يفيد سببه ولا الإطار القانوني الذي يتنزل في سياقه، بل اكتفى بالعبارة الشهيرة “لأمر يهمه”، حسب روايتها.
وفي سياق متصل، ذكّرت بـ”ما سبق أن تعرض له فريقها من تتبعات ومضايقات على خلفية أعمالهم الصحفية، كان آخرها التنبيه الغريب الذي تلقته من هيئة الانتخابات في فيفري 2024 حول مقال لا يتعرض لا للانتخابات ولا لهيئتها، أو بعد منع مصوريها من العمل واقتيادهم للبحث على إثر تغطيتهم لتحرك في علاقة بقضية شهيد الملاعب عمر العبيدي”، وفق نص البلاغ.
وأهابت إدارة تحرير موقع نواة بالجسم الصحفي والحقوقي المدني وكل القوى الحية “التصدي لمحاولات الترهيب والإرباك التي تستهدف الأقلام الحرة في الوقت الذي لا تحرك فيه السلطات ساكنًا أمام حملات التحريض والتشويه المتتالية التي تستهدف المؤسسة وفريقها الصحفي”، حسب البلاغ ذاته.
وسبق أن نددت نقابة الصحفيين التونسيين، في عدة مناسبات، بـ”الملاحقات القضائية الممنهجة التي تطال الصحفيين والإعلاميين في تونس على خلفية آرائهم والتي تساهم في خلق مناخ غير ديمقراطي وحر لعمل وسائل الإعلام في تونس ووضعها تحت الضغط لتوجيه عملها لمصلحة جهات بعينها”، وفق تعبيرها.
زر الذهاب إلى الأعلى