أكد القيادي في حركة النهضة و رئيس جمعية “بريق الحقوقية” صابر الحمروني لقاءه برئيس الجمهورية السابق زين العابدين بن علي في مقر إقامته بجدة في السعودية .
وافاد أنّه قابل بن علي في مناسبتين خلال هذه السنة، أولها في شهر جانفي والثانية في افريل الماضي مضيفا أنّ كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قد مارسا عليه ضغوطات من اجل عدم التصريح لوسائل الاعلام بفحوى اللقاء مع بن علي.
وأوضح أنّ رئيس حركة النهضة قد شدّد له على ضرورة عدم رجوع بن علي الى أرض الوطن.
وبحسب تصريح كان قد أدلى به لموقع الصباح نيوز أفاد الحمروني انه اتخذ قرار التصريح باللقاء مع بن علي نظرا للوضع السيء الذي تمر به البلاد.
كما بيّن أنّ بن علي يعتبر ما حصل في 14 جانفي 2011 هو انقلاب بمساعدات خارجية، موجها في ذلك أصابع الاتهام والخيانة لبعض الافراد الموجودين حاليا بالحكم.
كما أضاف أنّ بن علي قد نفى له التهم الموجهة له في أغلب القضايا العدلية التي تمت اثارتها ضده وأكد ان اول تهمة لفقت له وفق قوله تعلقت بالاموال التي قيل بانه تم العثور عليها في قصر سيدي الظريف.
كما طالب بوصفه حقوقيا بان يتم تمكين بن علي من جراية التقاعد الخاصة به باعتبار انه امضى 50 سنة في خدمة الدولة.
بن علي والله كان يرجع إلا ما يصلح أخطاء حتى جزء منها إلي عملها في حقنا أما حقه في جراية التقاعد فقد خذاه ثاني ومثلل ما هوش لاقي بش يعيش وإلا يداوي ما يلزموش ينسى يلي التونسي كان يدفع 26-26 وعنين مغمضة الزوالي والمحتاج والفقير كان تحب تصلح أرجع وانقض بلادك كان تحب جراية وفلوس معناش أبقى فين انت أرتحلك
على فكرة سيادة الرئيس السابق ما زال شعره أكحل رغم تقدمه في العمر شباب على دوام كيما برشا توانسة شادين في شباب والشعر الأسود حت كان لحيته بيضاء