أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تخطى كل الحدود الحمراء.
وأوضح في تصريحات اعلامية، عقب استشهاد القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي بها أبو العطا، أنّ جميع المؤشرات تدل تأجج الأوضاع والذهاب نحو حرب جديدة مع العدو الاسرائيلي.
يذكر أنّ طائرات حربية إسرائيلية كانت قد استهدفت فجر اليوم منزل قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى الى استشهاده واستشهاد زوجته على عين المكان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، اليوم، الثلاثاء، تنفيذ عملية الاغتيال بغارة جوية في تمام الساعة الرابعة فجرًا استهدفت المبنى الذي تواجد فيه أبو العطا وزوجته.
وجاء في البيان أن أبو العطا هو “كبير قيادات الجهاد الإسلامي” وأن عملية الاغتيال صادق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو قبل أسبوع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب نتنياهو أبلغ رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بخطة اغتيال أبو العطا، الليلة الماضية، وقبيل تنفيذ الاغتيال.
وقال البيان إن أبو العطا “قنبلة موقوتة”، واتهمه بأنه “قاد وانشغل بشكل مباشر بالعمليات وبمحاولات استهداف المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي بمبادرات مختلفة، منها إطلاق قذائف واستخدام قناصة وإطلاق طائرات مسيّرة وغيرها”.
وزعم الاحتلال أن أبو العطا يتحمل مسؤولية “غالبية العمليات في العام الأخير”، منها “الأيام القتالية” في ماي الأخير، و”إطلاق الصواريخ على مهرجان في سديروت” في أوت الماضي، بالإضافة إلى “إطلاق صواريخ على سديروت وبلدات إسرائيلية في الأول من نوفمبر .