أكّد د. سامي المورالي عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الكشوفات الوظيفية وانعاش القلب ورئيس اللجنة الطبية اليوم السبت 22 ماي 2021 نجاعة كلّ اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا التي دخلت الى تونس مبرزا أهميتها في الحدّ من الوفيات والحالات الخطيرة، معتبرا أنّ نسبة التقدم في حملة التلقيح إلى حدّ اليوم غير كافية.
وشدّد المورالي خلال مداخلة له على إذاعة “الجوهرة أف أم” على أهمية التسريع في نسق التلاقيح. وقال “نسبة تلقي التلاقيح الآن منخفضة ويجب حتى نتمكن من الوصول الى المناعة الجماعية تلقيح اكثر من 60 او 70 % من المواطنين وقد تمّ تكثيف عدد الأشخاص الذين سيخضعون للتلاقيح خلال هذه الفترة خاصة بعد فتح مراكز تلقيح جديدة”.
واضاف “خلال الـ3 او 4 ايام المنقضية لقحنا ما بين 30 و40 الف مواطن في اليوم وبالتالي قمنا بالتسريع في نسق التلقيح والان لدينا مئات الآلاف من جرعات اللقاحات من انواع مختلفة” مستدركا ” لكن لدينا مشكلة …حتى يكون التلقيح ناجعا يجب اخضاع أكثر عدد ممكن من المواطنين للتلقيح لتبلغ نسبة الملقحين 70% …ولكن هذا سيتم وفقا للاولويات والهدف من التلقيح هو خلق مناعة جماعية وايضا الحد من عدد الحالات الخطيرة وعدد الوفيات”.
وواصل : “نجاعة كل اللقاحات التي دخلت لتونس والتي صادقت عليها اللجان والوزارة مؤكدة …كل اللقاحات ناجعة للحد من عدد الاشخاص الذين تكون حالاتهم خطيرة وايضا من عدد الوفيات وهذا هو الهدف الآني خاصة بالنسبة للاشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وقصور القلب والقصور الكلوي ومشاكل الجهاز التنفسي ….84 % من الوفيات حدث لدى هذه الفئة وبالتالي هي الاولى بالتلقيح”.
وقال “هذه الفئة تمثل 450 ألفا الا ان عدد الذين سجّلوا للتلقيح يبلغ 150 الفا فقط ” داعيا المسنين الذين يعانون من امراض مزمنة الى المسارعة بالتلقيح.
واضاف “ان تمكنا من التخفيض في عدد الوفيات سيتمّ بالتالي تخفيض الضغظ الكبير على أسرّة الانعاش والاوكسيجين”.