تم اليوم الأربعاء عرض النسخة الأصلية لكأس العالم بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، بعدما وصلت تونس أمس ضمن جولتها العالمية.
وعقد مؤتمر صحفي اليوم لهذه المناسبة حضره النجم السابق لمنتخب فرنسا، المتوج بكأس العالم 1998 ديفيد تريزيجيه، كسفير للفيفا.
وقال تريزيجيه “أنا سعيد بالحضور إلى تونس ضمن الجولة العالمية، والاحتفاء بتأهل (نسور قرطاج) لمونديال قطر، وأتمنى لهم التوفيق في النهائيات، وتحقيق تطلعات جماهيرهم”.
وأوضح “تونس رابع دولة أفريقية أزورها ضمن هذه الجولة من المتأهلين لمونديال قطر 2022”.
وعاد تريزيجيه بالذاكرة لأجواء المونديال فقال “كان يراودني حلم كأس العالم منذ الصغر، ونجحت في التتويج بهذا اللقب الأغلى على قلب أي لاعب”.
وتابع “التتويج بلقب 1998 ترك أثرا في نفسي وذكريات خالدة وجميلة. لحسن الحظ أتيحت لي اليوم فرصة أخرى لمعانقة هذه الكأس كسفير، ومرافق خلال هذه الجولة العالمية”.
وأضاف تريزيجيه “حلم الوصول للقمة يمهد لنجاح أي لاعب، هذا شرط أساسي لتحقيق الطموحات”.
وبيّن “كرة القدم عالم سحري تتجاوز أبعاده الجوانب الفنية، للمقاصد الإنسانية والاجتماعية، لذلك فشعبيتها طاغية، وتعد وسيلة للارتقاء على جميع المستويات”.
وحول رأيه في مونديال قطر 2022، صرح تريزيجيه “كأس العالم حدث على قدر بالغ من الأهمية، لأنها المسابقة الأقوى، التي تضم أشرس المنتخبات وأفضل اللاعبين عالميا”.
وزاد قائلا “سنعيش في قطر حفلا كرويا كبيرا، سيتابعه أكثر من 3 مليارات شخص بشغف كبير”.
وعن الإحساس بين حمل كأس العالم على منصة التتويج، وحملها الآن كمرافق، علق “بصراحة الشعور يختلف تماما. حين رفعت كأس العالم 1998 كنت بعمر 20 عاما، وحينها لم أحس بقيمة اللحظة، لكنها تبقى حتى اليوم في ذاكرتي”.