أكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في تعليقها على رفض الكتلة الديمقراطية ضم إمضاءات حزبها إلى توقيعات لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي أنها اكتشفت بالدليل والحجة توفر 85 إمضاء على اللائحة بإحتساب إمضاءات حزبها وإمضاء النائب فيصل التبيني بالإضافة إلى 65 إمضاء آخر حسب قولها.
وأكدت أن العريضة التي أمضى عليها نواب حزبها قررتها الكتلة الديمقراطية ورصدت خلالها كافة الخروقات والتجاوزات التي قام بها راشد الغنوشي في تسييره للبرلمان مع التشديد على ضرورة ازاحته من منصب رئاسة البرلمان.
وقالت موسي إن مواصلة ترأس الغنوشي للبرلمان في حال عدم توصل الكتلة الديمقراطية إلى جمع 73 إمضاء مع الإصرار على عدم إحتساب توقيعات حزبها يدل على وجود مناورة في الأفق بالإضافة إلى تغليب الكتلة الديمقراطية إلى مصلحتهم ولأجندتهم الخاصة وحساباتهم الضيقة على مصلحة البلاد.
وأشارت عبير موسي إلى أن هؤلاء مستعدون لترك البرلمان في مستنقع في سبيل إرضاء حقدهم وهو ما يمثل خطرا على الدولة لأنه يكرس منطق التهديم خاصة في ظل توفر 85 إمضاء بإحتساب توقيعات حزبها
وشددت على أن هذه التعطيلات والتعلات تترجم بأن الهدف منها هو فتح الطريق أمام لائحة سحب الثقة من رئيس الحكومة وهو ما يكشف وجود مصالح أخرى في تركيبة الحكومة القادمة ومناورات أخرى في المشهد السياسي.
وكذبت موسي تحصل الكتلة الديمقراطية على 73 إمضاء في العريضة التي تقدمت بها مؤكدة أن عدد التوقيعات بلغ إلى حد الآن 69 إمضاء فقط إلى حد الآن حسب تعبيرها وشددت على أنه في حال تجميع التوقيعات اللازمة فستصوت كتلة الدستوري الحر خلال جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان بالموافقة على سحب الثقة من الغنوشي دون أي حسابات مشددة على أن التصويت أمر مبدئي بالنسبة لها.