قال أمين عامّ حزب ”تونس إلى الأمام” عبيد البريكي، في تصريح إعلامي اليوم الأحد 17 جويلية 2022، إنّ حركة تونس إلى الأمام على اقتناع بمحتوى فصول الدستور خاصّة التي تتعلّق بالحقوق العامّة والحريات أو بالسيارة الوطنية والعدالة الاجتماعية، داعيا إلى “المشاركة بكثافة في التصويت وبـ “نعم” لأجل مشروع الدستور”.
وأضاف البريكي أنّ هناك ضرورة للخروج من “مرحلة المافيوزية والفساد والإرهاب والمقايضة والمحاصصات الحزبية التي عاشتها البلاد في فترات سابقة”، على حدّ قوله.
وشدّد على أنّ الحل الوحيد لهذا الخروج يكون عن طريق دستور يؤسّس لمرحلة جديدة، وأن استفتاء 25 جويلية هو استفتاء مختلف عن كلّ الإستفتاءات السابقة بالدول العربية، وفق تعبيره.
قد اختار حزب حركة تونس إلى الأمام أن تكون محطّته الدعائية الثالثة بالولايات الداخلية بعد ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، بولاية قفصة، حيث نظّم خيمة دعائية للدعوة بالتصويت بـ “نعم” على مشروع الدستور الجديد وسط مدينة قفصة، اليوم الأحد.