انتقد وزير الصحة عبد اللطيف المكي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ما وصفه بالجدل البيزنطي بخصوص قضية كورونا.
وقال المكي ان ” ملف الكورونا قضية امن قومي وانها قضية علم وليست جدلا بيزنطيا”.
وتابع وزير الصحة ” قضية مواجهة كورونا هي ايضا قضية اخلاق وشهامة”.
وفي تدوينة أخرى انتقد تعاطي بعض الاعلاميين مع ملف كورونا وكتب التدوينة التالية:
“رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق الbuzz و لا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة وعوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس اهلا ليوجه الرأي العام .
هل رأيتم عميدا لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي او الامراض الجرثومية ام هل رأيتم خبيرا دوليا لا شئ من هذا إلا ما رحم ربك؟؟؟
من كان يريد البحث عن الحقيقة يستدعي نخبة النخبة ومن ثبتت ريادتهم. كل من كان خبيرا قال كلاما رصينا سواء اتفقت معه او اختلفت.
يقومون بهذا متجنين على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان ولم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه.
يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بادوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم وتبين خطؤها واضطرت الوزارة الى سحبها منهم.
يدافعون عن شبه متحيلين يدعون اكتشاف ادوية ولما حققت الوزارة عبر كوادرها لم يثبت شيئا مما ادعوه
فأين يريدون الذهاب بالبلاد؟؟؟
نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس و خفي كل الاطباء انهمكوا في الميدان يشعلون شمعة الا افرادا قلائل اختاروا طريقا غير ذلك متصورين انهم اعلم الناس ولا يجاريهم في علمهم احد وهو مرض تضخم الذات وغاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب بل آراء أخرى .
نحن نسخر جهدنا لحماية مجتمعنا ولن نهدر وقتنا في تتبع الترهات.
قضية الكوررونا قضية أمن قومي .
قضية الكورونا قضية علم وليس جدلا بيزنطيا
قضية مواجهة الكرونا هي أيضا قضية اخلاق وشهامة.
انظروا الى تلفزات اروبا وهي تعاني اشد المعاناة هل وجدتم من يفعل مثل ما يفعلون؟؟؟
ليميز الله الخبيث من الطيب.”