عبّر عدد كبير من الصحفيين التونسيين عن رغبتهم في انتخاب وجوه جديدة، ممثلة لهم ولتطلعاتهم، في المكتب التنفيدي لنقابة الصحفيين، خلال المؤتمر الخامس للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والسابع والعشرين للمهنة، الذي سينعقد يومي 19 و 20 سبتمبر القادم.
ومن أبرز الوجوه التي ترشحت لعضوية المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والتي لاقت اجماعا وترحيبا كبيرا لدى الكثيرين، نجدر رئيس الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان، والصحفي في جريدة الشروق، عبد الرؤوف بالي، الذي عرف بدفاعه المستميت عن حقوق الصحفيين وبتحركاته الميدانية المساندة لاستقلالية الاعلام .
وفي تصريح لـ”نيوز بلوس” أفاد الزميل عبد الرؤوف بالي، أنّه قدّم ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من أجل المساهمة في محاولات اصلاح القطاع ورد الاعتبار للصحافة والصحفيين التونسيين واعادة النقابة الى دورها الوطني والقطاعي الأساسي.
وأوضح أنه، في حال انتخابه لعضوية المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين، سيعمل جاهدا من موقعه على صون كرامة الصحفي، وضمان حقوقه، كما سيسعى مع الشركاء وفي مقدمتهم النقابة العامة للاعلام، الى ايقاف مسلسل طرد الصحفيين أو تشغيلهم في ظروف هشة، وذلك في ظل تفاقم التحديات والاعتداءات.
وشدّد بالي، في ذات السياق، على ضرورة توحيد صفوف الصحفيين حتى يكونوا قادرين على تحقيق مطالب القطاع، والنأي به من محاولات التدجين، واستهدافه بالمال السياسي، و حتى تظل الصحافة التونسية سلطة رابعة لا خاضعة.
يذكر أنّه والى جانب عبد الرؤوف بالي هناك عدد من المترشحين من المنتظر أن يصوّت لهم الكثير من الصحفيين في انتخابات المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بسبب مواقفهم ورؤاهم لواقع القطاع ولما يحضون به من احترام، مثل جهان اللواتي و سناء الماجري وأميرة محمد، والمصور الصحفي سامي النصري.
وهذا هو برنامج المترشح المستقل، الزميل عبد الرؤوف بالي: