أكد عبد الرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء وعضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد الزواري أنّه وقع التكتم عن بعض الأطراف الضالعة في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري.
وأوضح العيادي أن السيارة التي تم استعمالها في تنقل الصحفي الاسرائيلي هي سيارة على ملك امرأة وليست على وجه الكراء، مبينا أنّه لم يتم التحري مع كل الأطراف المعنية في القضية.
هذا وقد أكدت هيئة الدفاع خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الجمعة 15 ديسمبر 2017، تزامنا مع الذكرى السنوية لاغتيال الشهيد محمد الزواري بمدينة صفاقس، أنها تحصلت على وثيقة جديدة تؤكد ضلوع أطراف تونسية نافذة من رجال أعمال وكوادر من وزارة الداخلية في تسهيل خروج الصحفي الإسرائيلي من تونس غداة عملية الاغتيال، التي تحمل بصمات جهاز الموساد.
يذكر أنّ محمد الزواري هو مهندس تونسي وعضو في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، كان قد أشرف على تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في وحدة التصنيع في كتائب القسام والتي أطلق عليها اسم أبابيل1، وظهرت هذه الطائرة أول مرة في 2014 في معركة العصف المأكول.