أعرب جوزيبي ريموتسي رئيس قسم الدراسات الدوائية في ميلانو الإيطالية، عن تفاله بشأن بتجارب إعطاء بلازما الدم المحتوية على الأجسام المضادة للمرضى، لافتا إلى أن منحى وشكل المرض قد تغيرا.
وقال ريموتسي، في حوار تلفزي نشترته صحيفة ”ليبيرو” الإيطالية، “مرضى اليوم مختلفون تماما عن المرضى منذ 3 أو 4 أسابيع. عدد الحالات التي تدخل المستشفيات وغرف العناية المركزة مستمر في الانخفاض”، مشيرا إلى أن معظم المرضى بإمكانهم العودة إلى منازلهم الآن دون الحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي”.
وأضاف الدكتور “لقد تغير الوضع في كل مكان، ليس فقط في برغامو وميلانو، ولكن أيضا في روما ونابولي”، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان “الفيروس قد تغير أو أن مناعة الأجسام لكل مريض قد تغيرت … لا يسعني إلا أن أقول شيئا واحدا: نحن في مواجهة مرض مختلف تماما عن المرض الذي وضعنا في أزمة في بداية الوباء”، وفق قوله.
وتابع: “المصابون اليوم، أفضل بكثير من المصابين قبل شهرين”، لافتا في الإطار ذاته إلى مسار بديل يبدأ بالبلازما “المعالجة” التي يمكن من خلالها تكوين الأجسام المضادة لإعطائها للمرضى حتى يتمكنوا بدورهم من الشفاء”.
وأضاف جوزيبي ريموتسي “ستكون تجاربنا خطوة إلى الأمام من أجل الحصول على أجسام مضادة في المختبرات. هناك بالفعل العديد من الشركات التي تعمل على ذلك وفي رأيي، سيصلون قريبا إلى اللقاح”، مؤكّدا، أنه “منذ ظهور كورونا أواخر العام الماضي في الصين، فإن قوته تضعف تدريجيا”
