
دعت الكاتبة العامة لحركة أوفياء للوطن زكية الكسراوى ، اليوم السبت، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى ” تطهير” الإدارة ورقمنتها والاعتماد على الكفاءات ، مجددة دعم الحزب لمسار 25 جويلية
وأضافت، خلال ندوة صحفية للحزب انعقدت بالعاصمة، أن الحركة تدعو أيضا إلى “تطهير” كل القطاعات على غرار الإعلام والقضاء من “الاختراقات” ومن كل من تورط في المس من مقدرات الدولة وحرم الشعب من فرص أفضل للعيش الكريم.
وأكدت أن الحركة تقدم نفسها كقوة اقتراح لتنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ينتظرها الشعب التونسي، وذلك ضمن رؤية رئيس الجمهورية قيس سعيد لبناء الدولة
كما أبرزت سعي الحركة إلى الدفع نحو النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال التشجيع على استغلال الثروات الوطنية المهدورة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لبلادنا في شتى المجالات الطبيعية والسياحية والثقافية
ودعت رئيس الجمهورية للاستماع للأصوات الحرة المساندة لمشروعه قائلة ” حان الوقت للتغيير على جميع الأصعدة بعقد لقاءات للاستماع للاراء والمواقف التي تريد الاصلاح الفعلي لتونس بعيدا عن الذين بصدد تدمير الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية”
وعبرت عن عدم الرضى على أداء السلطة التنفيذية والتشريعية، بما يستدعي التسريع بالتفكير في طرق عمل بديلة تكون لها نتائج فعلية وملموسة على مختلف نواحي حياة المواطن،و فق تعبيرها.
من جهته بين رئيس الحركة الحبيب فرج أن الحزب الذى تأسس سنة 2017 ، قرر الخروج للعلن لتقديم رؤاه ومقترحاته لتجاوز الوضع الراهن للبلاد، بعد أن عمل طيلة السنوات الماضية في صمت لبناء قدراته الذاتية وهيكلته
واستعرض فرج ميثاق الحركة، والوارد في 18 نقطة تعرفها على أنها حزب معتدل ووسطي ينبذ التطرف والعنف بكل أشكاله، ويدعو إلى الرصانة وتحكيم العقل ونكران الذات، كما أنه يرفض التغول ويقاوم الفساد ويتصدى لكل المرتشين والانتهازيين والمهربين والمتلاعبين بالمال العام.
وتأسس الحزب حسب رئيسه، على يد متقاعدين من القوات المسلحة وثلة من التونسيين والتونسيات الملتزمين بالولاء للوطن، ويوجد مقره الرئيسي حاليا في ولاية المهدية في انتظار الانتقال قريبا الى تونس العاصمة.