وجه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة الى شعبه، كشف فيها عن أسرار سقوط نظامه خلال شهر ديسمبر الجاري بعد مضي 13 سنة من الحرب الأهلية التي عصفت ببلاده اثر اندلاع الثورة السورية في 2011.
وجاء ذلك بعد نشر بشار الأسد بيانا على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية العربية السورية، من العاصمة الروسية موسكو التي لجئ اليها.
وقال الرئيس السوري السابق بشار الأسد اليوم الاثنين إنه تم إجلاؤه إلى روسيا من قاعدة حميميم في سوريا مساء الثامن من ديسمبر كانون الأول عقب تعرض القاعدة لهجمات بطائرات مسيرة، وبعد أن غادر دمشق في صباح ذلك اليوم مع اقتراب مقاتلي المعارضة.
هذا التصريح، الذي جاء في بيان نُشر على قناة الرئاسة السورية على تيليعرام وجاء بتاريخ 16 ديسمبر من موسكو، هو أول تصريح علني للأسد منذ الإطاحة به في هجوم للمعارضة قبل أكثر من أسبوع.
وجاء في البيان “لم اغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعركة بل بقيت في دمشق اتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
وأضاف “مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش”.
وتابع “مع ازدياد تدهور الوضع الأمني في تلك المنطقة وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا”.
وهذه تفاصيل الرسالة:
زر الذهاب إلى الأعلى