أعلن اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، عدد من عائلات المساجين من شخصيات سياسية عن تأسيس رابطة تحت مسمى ” رابطة عائلات المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ” شعارها ”لا تمييز ولا إقصاء”.
وبينت زينب المرايحي زوجة السجين القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق خلال كلمتها للاعلان عن تأسيس هذه الرابطة أن أبرز دواعي تأسيس هذا الهيكل المدني الجديد هو ما لاحظوه من ضعف المساندة الحقوقية لهذه الفئة من المساجين أولا وتثمين دور العائلات في خوض معركة حرية ذويهم ثانيا داعية كل من يريد الالتحاق ألا يتردد في ذلك .
وقالت المرايحي إن الرابطة ستعمل وفق مسارين أساسيين الأول الحياة المعيشية داخل السجن من ظروف صحية والأكل وغيرها والمسار الثاني هو العمل على ضرورة توفير ضمانات لمحاكمات عادلة للمساجين .
وبينت أن دور الرابطة سيكون دورا توجيهيا بالأساس سواء من خلال الاتصال بالمنظمات أو بادارة السجن أو غيرها من الادارات المتداخلة في الغرض.
كما سيكون للرابطة دور الإحاطة النفسية والمعنوية للعائلات .
من جهتها قالت فايزة الراهم زوجة السجين أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي أن تأسيس هذه الرابطة ولدت من رحم معاناة العائلات التي تواجه صعوبة في ضمان حقوق ذويهم داخل السجن وضرورة الاستفادة من تبادل الأفكار فيما بينهم خاصة وأن هذه الرابطة لا تقصي أيا من المساجين على خلفياتهم الإيديولوجية .
وخلال كلمته قال والد جوهر بن مبارك عز الدين بن مبارك الحزقي أن عائلات المساجين تعيش صعوبات مادية ونفسية كبيرة في عملية تواصلها مع ذويها خلال الزيارات الأسبوعية معبرا عن تفاؤله بحالة الوعي الحسي الذي أصبح يتمتع به عدد كبير من المواطنين متجاوزين كل الخلافات الإيديولوجية السابقة .
