ندد عدد من الطلبة السنيغاليين بتونس عبر صفحاتهم ومجموعاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة إيقاف زميل لهم يدعى سارج مور امبوج يزاول دراسته بالمدرسة العليا للمهندسين بمجاز الباب من ولاية باجة، وذلك لدى حلوله يوم الخميس الماضي بمطار تونس قرطاج الدولي عائدا إلى بلاده، حيث تفطنت عائلته – وفق ما قاله أفرادها في تصريحات إعلامية- إلى أن الطائرة وصلت إلى داكار دون أن يكون على متنها سارج، وبالسؤال عنه قيل لهم إنه غادر التراب التونسي وبعد بحث مضن تبيّن أنه مودع بسجن الإيقاف بعد مشادة مع أعوان الأمن بالمطار في انتظار مثوله يوم الثلاثاء المقبل أمام قاضي التحقيق.
من جانبهم طالبت الجالية السنيغالية بتونس التدخل لفائدة هذا الطالب والعمل على الافراج عنه، مذكرين بانه متحصل على منحة جامعية في إطار التعاون الثنائي بين تونس والسنيغال.
يذكر أن هذه الحادثة تناولتها المواقع السنيغالية بإسهاب معتبرين الحادثة تتنزل في سياق العنصرية واستهداف أفراد جاليات دول جنوب الصحراء المقيمين ببلادنا، إذ اعتبر موقع «dakaractu » أن ظاهرة العنصرية بتونس ما انفكت تتفاقم بعد أحداث ثورة 14 جانفي 2011 حسب تقديره.