تحدّث رمضان بن عمر المكلّف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعي، اليوم الجمعة 05 أوت، على نوع جديد من الهجرة غير النظامية في تونس يتمثل في السفر عبر تركيا ومن ثمة إلى صربيا حيث يترك المهاجرون السريون جوازات سفرهم لدى منظم “الحرقة” الذي يرجعها إليهم بمقابل عند وصولهم الى الفضاء الأوروبي.
وقال بن عمر على موجات “اي اف ام” إنها هجرة غير نظامية جديدة عبر دول البلقان وكانت موجودة منذ سنوات ويقع اعتمادها عندما يتم تشديد الخناق على الهجرة السرية عبر البحر أو عندما تكون هناك خطورة في البحر الأبيض المتوسط ونسبة خطورتها أقل، مشيرا إلى أن الشبكات المنظمة لها تنشط عبر وسائل التّواصل الاجتماعي.
وأضاف ذات المصدر أن هذه الظاهرة عادت خلال السنة الماضية بقوة وظهرت بطريقة واضحة منذ شهر أكتوبر، مبيّنا أنه منذ شهر جويلية من السنة الفارطة غادر تونس أكثر من 3670 تونسي بهذه الطريقة وهو الرقم الذي صرّحت به السلطات الأوروبية لكن العدد أكثر من ذلك.
في سياق متصل قال بن عمر إن كلفة هذا النوع من الهجرة باهظة كما أنه يمكن أن ترافقها عديد المشاكل عند العبور بفضاء “شينغن”.
