اضطرت طالبة، تقيم في ولاية المنستير وتدرس في تونس العاصمة، إلى التسول لتأمين مصاريف دراستها.
وقالت في مداخلة لها اليوم على “الجوهرة أف أم” إنها تعيش أوضاعا اجتماعية صعبة، خاصة وأن والدها عامل يومي وقد تضرّر كثيرا من جائحة “كورونا”.
وأوضحت أنها تردّدت كثيرا قبل النزول إلى الشارع للتسوّل، لكن تفوّقها في الدراسة وإصرارها على مواصلة المشوار أجبرها على القيام بذلك.
وأشارت أيضا إلى أن صاحبة المنزل الذي تقوم بتسويغه رفقة صديقات لها، أخبرتهم بأنه ليس بإمكانهم العودة للسكن إلا بعد خلاص ما تخلّد بذمتهم من معاليم الكراء خلال الأشهر الماضية.
يذكر أن عددا من المواطنين قد اتصلوا بـ”الجوهرة أف أم” وعبّروا عن استعدادهم لمساعدتها ولتسديد معاليم الكراء الخاصة بها.