قامت الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد بتصنيع ”معسّل” ما يزال محل تجربة بهدف الحدّ من نزيف التهريب عبر الحدود الذي يكبد الدولة 500 مليون دينار سنويا ومن مضار المعسل المهرب على صحة المستهلكين.
وتم اليوم السبت 26 فيفري 022 استدعاء عدد من المزودين والمستهلكين لتجربة المعسل الجديد وهو تونسي الصنع 100 بالمائة، وفق تصريح رمزي الطبوبي رئيس مركز توزيع مواد الاختصاص بأريانة.
من جانبه أكّد الخبير بالوكالة الوطنية للتبغ والوقيد حاتم زيات يؤكد أن التحاليل المخبرية لمادة المعسل المتأتية من التهريب أثبتت أنها تحتوي على مواد سامة جدا ومضرة بشكل كبير بصحة الإنسان.
وأشار إلى أن المعسل يتكون من مواد بسيطة لكنها معقدة، مضيفا بأن المادة التي تعتزم الوكالة تسويقها تم تصنيعها بأجود المكونات ليكون أقل ضررا على الصحة.