تعيش ولاية صفاقس على مشارف كارثة بيئية وصحية جراء تراكم النفايات بكامل المناطق البلدية بشكل ينذر بالخطر على صحة المواطنين حيث أن الوضع البيئي بالجهة أصبح لا يطاق وينذر بالأسوأ وهو ما جعل أهالي صفاقس يعبرون عن غضبهم ويطلقون صيحات فزع مطالبين السلط المسؤولة بإيجاد حل في أقرب وقت ممكن لتفادي هذه الكارثة .
تواصل أزمة رفع الفضلات بصفاقس لليوم التاسع على التوالي
وتتواصل أزمة رفع الفضلات في صفاقس لليوم التاسع على التوالي مما ساهم في تراكم كميات ضخمة من النفايات المنزلية بالشوارع والأحياء حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تكدس الفضلات وسط مدينة صفاقس وبمدخل باب الديوان وغيرها من المناطق التي أدت إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات وهو ما ينذر بكارثة بيئية في الأيام القادمة في ظل عدم ايجاد حل للمشكل.
أسباب الأزمة
وتأتي هذه الأزمة بسبب الغلق الفجئي للمصب المراقب بالقنة وعدم السماح للشاحنات المحملة بالفضلات المنزلية بالدخول إلى مصب “القنة” بمعتمدية عقارب والتمسك بتاريخ غلق المصب بعقارب المحدد بتاريخ 31 ديسمبر2021 ورفض تركيز الخانة الجديدة إلى جانب استدعاء الخبراء لتحديد الخروقات وتجاوز طاقة الاستيعاب بالمصب.
قيس سعيد يتوعد الذين يكدسون القمامة
وفي خِضَمِّ ما تَعيشه صفاقس بسبب أزمة تكدس الفضلات ،رئيس الجمهورية قيس سعيد يعلن في آخر تصريح أدلى به أنه سيتعقب من وصفهم بالحشرات والمتربصين بالشعب التونسي الذين يكدسون القمامة ، وهو ما يطرح عديد التساؤولات بذهن أهالي صفاقس عن الاطراف التي توجه اليها رئيس الجمهورية باصابع الاتهام في علاقة بتراكم الفضلات خاصة وأن صفاقس هي الولاية الوحيدة التي تعيش هذه الايام على وقع كارثة بسبب تكدس الاطنان من القمامة وعدم رفعها لأكثر من اسبوع.
اجتماع عاجل حول الوضع البيئي بصفاقس
هذا ومن المنتظر أن يتم صباح اليوم الثلاثاء عقد مجلس عاجل واستثنائي أعلنت عنه بلدية صفاقس أمس حول الوضع البيئي المتردي بصفاقس الناجم عن غلق مصب القنة.