تقدم المدرب روبيرتو مانشيني باستقالته من تدريب منتخب إيطاليا بعد مشوار استمر لخمس سنوات مع الأزوري نجح خلاله في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بلقب بطولة أوروبا “يورو 2020” والتي أقيمت منتصف عام 2021.
وتولى مانشيني تدريب المنتخب الإيطالي في 15 ماي عام 2018 وقاد الأزوري في 61 مباراة فاز في 37 وتعادل في 15 وخسر 9 مباريات.
وتعرضت مسيرة مانشيني على الرغم من إنجاز التتويج بلقب اليورو، إلى هزة عنيفة مع المنتخب الايطالي بعدما فشل في قيادته إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية “قطر 2022”.
وقال البيان إن “الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أُحيط علماً في وقت متأخر من مساء الأمس (السبت) باستقالة روبرتو مانشيني من منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي الوطني” والذي تولاه منذ ماي 2018، مضيفاً أنه قد يُعلن عن بديله “في الأيام المقبلة”.
وتأتي استقالة مانشيني في وقت هام جداً للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات بطولة أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 سبتمبر وضد أوكرانيا بعدها بيومين.
وبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في هذه التصفيات بخسارة أمام إنقلترا 1-2 وفوز على مالطا المتواضعة 2-0.
وقال الاتحاد الإيطالي في بيانه أنه “نظراً لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة”، مضيفاً “أُغلِقَت بالتالي صفحة مهمة في تاريخ +أتزوري+، بعدما فُتِحَت في ماي 2018 واختتمت بخوض الدور النهائي لدوري الأمم الأوروبية 2023”.
وتابع “بينهما (التاريخان)، كان الفوز ببطولة أوروبا 2020 انتصاراً حققته تشكيلة تمكن جميع أفرادها من اللعب كفريق”.
وتشكل استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عُيِن قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضاً، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيداً من السلطة في تكوين المواهب.