أكد شفيق صرصار في مداخلة له في صباح الورد اليوم الجمعة ردا على إقتراح اسمه وزيرا للعدل في حكومة الياس الفخفاخ أنه لم يطلب ولم يتصل ولم يقابل أي كان سواء كان معنيا أو مؤثرا في عملية التعيين في الحكومة.
و أوضح صرصار أنه لم يقع استشارته ولا اعلامه بهذا التعيين الذي تم تداول أنباء عنه و أنه ليس معنيا بأي شكل من الأشكال بمنصب في الحكومة المنتظرة.
و أضاف صرصار أنه لن يتردد لحظة في خدمة البلاد من أي منصب كان و لكن هناك إجراءات ومشاورات دنيا يجب أن تتم قبل التعيين .
و أشار إلى أن الحد الأدنى في أية مسؤولية كانت أن يتم عقد نوع من الاتفاق والتعاقد على الإمكانيات الممنوحة و هامش الحرية الممنوح للوزير الذي سيستلم المسؤولية إضافة إلى الأهداف التي عين لأجل تحقيقها وهو ما لم يتم إلى حد اللحظة حسب قوله.