نظمت المعارضة النقابية اليوم السبت 27 جانفي 2024 وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل مطالبة برحيل المكتب التنفيذي الحالي وإعادة الاتحاد إلى قواعده، وفق تعبير عدد منهم.
وعلى هامش المناسبة، أكد المنسق الوطني لهذه الحركة الطيب بوعايشة أن المرحلة الحالية تقتضي بالضرورة رحيل المكتب التنفيذي الحالي وتشكيل هيئة مؤقتة من قيادات نقابية مؤقتة تتكون وفق شروط معينة تتولى مهمة تسيير الشأن النقابي لفترة محددة إلى حين إنجاز المؤتمر 24 للاتحاد طبقا للقانون الأساسي المنبثق عن المؤتمر 23 لسنة 2017.
وآوضح بوعايشة أن ما يحدث اليوم لا يليق بمنظمة بحجم منظمة عريقة كالاتحاد العام التونسي للشغل الذي فقد ثقة الرأي العام النقابي والوطني والدولي مما جعله غير قادر على التعبئة الميدانية.
كما اعتبر أن الوضع الذي آلت اليه المنظمة الشغيلة هو نتاج إهمال القيادة النقابية البيروقراطية لمطالب العمال الحقيقية وهو ما تسبب في صراعات داخل هياكل المنظمة وصلت إلى درجة العنف في عدة حالات.