أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، أن مصالح الأمن الوطني والإدارات المختصة في مكافحة الإرهاب، قد تمكنت خلال الفترة الماضية من حجز 19 رسالة تحتوي مادة سامة خطيرة وقاتلة -لم يحددها- قبل أن تصل إلى المرسل إليهم، وذلك في إطار عملية ‘كبيرة وجدية” قامت بها مصالح الوزارة.
وشدد الزعق في مداخلة له على أمواج اذاعة موزايك اليوم الجمعة 1 مارس 2019، في برنامج أحلى صباح اليوم الجمعة، أنّ الحرب على الإرهاب متواصلة، وأن الإرهابيين يعملون على تنويع عملياتهم وأشكال استهدافهم للأمن العام، منبها كل الشخصيات العامة من سياسيين وإعلاميين ونقابيين ونشطاء، إلى ضرورة توخي الحذر من البريد الذي يصلهم وأخذ الإحتياطات اللازمة.
يذكر أنّه في سنة 2001 واثر هجمات 11 سبتمبر، كانت قد وقعت على مدى أسابيع بين سبتمبر وأكتوبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية هجمات بماداة الجمرة الخبيثة (الأنثراكس) بواسطة رسائل بريدية.
وقد أثارت تلك الهجمات وقتها قلق الأجهزة الأمنية في عدة دول غربية، نظرا لكون استعمال تلك المادة يصنف ضمن خانة الارهاب البيولوجي.