دعت شبكة مراقبون في رصدها لليوم الاول لعملية الاقتراع بالنسبة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في الخارج إلى ضرورة تفادي ضعف تكوين بعض الاعضاء وذلك بالقيام بدورات تكوينية مستعجلة وعدم السماح بتواجد أشخاص غير مرخص لهم في مكاتب الاقتراع إضافة إلى تدارك النقائص اللوجستية وتوفير جميع المعدات اللازمة لعمليّة الإقتراع.
وأكّدت مراقبون أنّها رصدت عديد الاخلالات تتعلق بالخصوص بغياب أوراق التصويت بمركز سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية وغياب الحبر المخصص لختم لختمها في أغلب المراكز التابعة للدائرة الانتخابية فرنسا الشمالية وخرق الصمت الإنتخابي من قبل بعض مناصري المترشحين بباريس إضافة إلى فتح أغلب مكاتب الاقتراع بعد الوقت المحدد لها بأغلب الدوائر الإنتخابية والسماح بتواجد أشخاص غير مرخّص لهم لا يحملون اعتمادات من قبل الهيئة.
وأوضحت أنّها نشرت 80 ملاحظا وطنيا معتمدا من الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات لتغطية 45 مكتب اقتراع موزعين على كلّ من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة ولبنان والعربية السعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى ملاحظة محيط مكاتب ومراكز الإقتراع.
وأشارت إلى أنّ علمية الملاحظة الميدانية انطلقت منذ السابعة صباحا من يوم أمس الجمعة بهدف متابعة تسلّم المواد الانتخابية وتحضير مكاتب الاقتراع من قبل أعوان المكاتب إلى غاية انتهاء عملية الاقتراع وغلق المكاتب.
يذكر أنّ الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها قد انطلقت أمس بالدوائر الإنتخابية بالخارج على أن تتواصل إلى يوم غد الاحد والذي يتزامن أيضا مع الإنتخابات الرئاسيّة داخل تونس.