شهدت مدينة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد، مواجهات ليلية بين محتجين وقوات الحرس الوطني على خلفية شكاية تقدم بها معتمد المنطقة ضدّ ناشطين اجتماعين اتههمها بقرصنة حسابه على الفايسبوك.
يذكر أن المحتجين قاموا بحرق العجلات المطاطية، في حين قام أعوان الحرس الوطني باطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين، إلى جانب تحول تعزيزات أمنية من مركز الولاية في اتجاه منزل بوزيان.
هذا وقد أصدرت تنسيقية المنظمات الحقوقية بسيدي بوزيد بلاغا حذّرت فيه من تفاقم الوضع الاجتماعي المتردي وسياسة التسويف والمماطلة للمنطقة وشبانها من قبل السلط الجهوية.
ودعت التنسيقية قوات الأمن إلى عدم الانجرار إلى الإستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع مراعاة لظروف العائلات و المتساكنين من اطفال و شيوخ و مرضى و احترام المدني المسالم و المتظاهر السلمي.