تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة وبعد متابعة دقيقة لمعلومات واردة عليها عن وجود لوحة أثرية مرصعة بالاحجار الكريمة تم تهريبها إلى التراب التونسي عن طريق مهربين ومنها إلى تونس العاصمة وتمكنت الفرقة المذكورة جمع المعلومات وإيهام المهربين الحائزين على اللوحة المذكورة بانهم سيشترونها منهم مقابل 100 ألف دينار وبعد التنسيق معهم والاتفاق على الالتقاء بمحطة النقل البرى بباب علوة بتونس العاصمة قامت الفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة وبالتنسيق مع الفرقة المركزية للابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة من نصب كمين لثلاثة أشخاص أعمارهم في العقد الثالث اصيلي مدينة من الجنوب التونسي. وبعد استشارة النيابة العمومية تم القبض عليهم وبحوزتهم اللوحة الفنية من الفضة الخالصة و منقوشة باليد ومرصعة باالاحجار الكريمة ولها شهادة في قيمتها الفنية والاثارية … تم الاحتفاظ بالثلاثة متهمين وحجز اللوحة في انتظار عرضها على المصالح المعنية لتحديد قيمتها المالية والتاريخية. واعلام النيابة العمومية التي اذنت باتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
الكتلة الديمقراطية تتّهم الغنوشي بالتزوير..20 أكتوبر، 2020