علق الإعلامي سمير الوافي على طرد عبير موسي لأحد نوابها بسبب لقائه بمجموعة من زملائه النواب الذين كانوا قد صوتوا لصالح الحكومة.
وقال الوافي، في تدوينة على الفايسبوك، الرأي المخالف بالنسبة لعبير موسي جريمة، مؤكدا أنها لو كانت هي في الحكم “فسوف تمنع على وزرائها ومستشاريها وفريقها والجميع مجالسة ومقابلة معارضيها”.
وأضاف الوافي أن بن علي كان يفعل ذلك سابقا، فكل من يتواصل مع المعارضة يُعاقب وينال جزائه، ولكن موسي تفوقت عليه “في التسلط وفي منع وقمع نوابها وأعضاء حزبها”، وفق تعبيره، باعتبارها منتخبة ديمقراطيا لكن الديمقراطية ممنوعة في حزبها، متابعا “ولا أحد غيرها يتكلم ويخطب ويظهر ويمثل الحزب، ولا أحد من حقه عصيان قرارتها حتى لو منعتهم من حضور إجتماعات من يخالفونها الرأي، والتطبيع معهم”.
وتابع الوافي تدوينته قائلا “وهي تضع صورة بورقيبة على طاولتها في المجلس، ولم تكن تجرؤ قبل الثورة على ذكر إسمه، أو وضع صورته حتى في غرفة نومها، حين كان تمجيده جريمة”.