أكد الوزير الاسبق مبروك كرشيد في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الاحد 14 جويلية 2024، منع سلطات المطار ابنه الاصغر من السفر حيث عمدت إلى منعه من مغادرة التراب الوطني على متن الرحلة عدد TU282، و قد تمت دعوته بعد انتظار طال ثلاث ساعات إلى الاتصال غدا بوكيل جمهورية تونس لتغطية منع سفر متعسف سلّط على قاصر .
وفي ما يلي نص التدوينة:
بيان إلى الرأي العام تونس في 14 جويلية 2024
عمدت صباح اليوم سلطات مطار تونس قرطاج إلى منع ابني القاصر محمد هاشم المولود في 03/07/2008 من مغادرة التراب الوطني على متن الرحلة عدد TU282، و قد تمت دعوته بعد انتظار طال ثلاث ساعات إلى الاتصال غدا بوكيل جمهورية تونس لتغطية منع سفر متعسف سلّط على قاصر .ان هذا التصرف – الذي تم التمهيد له بإشاعة خبر زائف مفاده ايقاف زوجتي و ابنتي ليلة امس – بمنع ابني القاصر من السفر، يمثل ليس فقط مخالفة للقوانين التونسية بل ايضا للمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، و يمثل في الآن نفسه سابقة خطيرة و غير مسبوقة في العقاب الجماعي للعائلات والقصر خلنا أنها انتهت منذ الاستقلال.و إذ أدين بشدة هذا السلوك، فأنني أحذر من مغبة تلفيق أي دعوى ضد عائلتي و أبنائي، فزوجتي تقيم في وطنها و ابننا الأكبر يزاول تعليمه الجامعي و الصغير تعليمه الثانوي (بكلوريا السنة القادمة)، أم تحنو عليهم وترعاهم، في ضل غيابي الذي أضطرني اليه رفض الظلم المسلط عليّ و على غيري من الناشطين السياسين.ان سياسة التنكيل العائلي يرفضها أصحاب الضمائر الحية في كل مكان داخل السلطة بجميع مكونتها القضائية و التنفيذية و خارجها، و أتوجه اليهم جميعا – و خاصة من فرسان الحرية المحامين و درع الحرية القضاة الشرفاء – طالبا ان يكون ضميرهم أقوى من الضغوطات، وحتى لا تكون تونس مظلومة من كل ابائها في كل العصور.