أعلم رئيس الجمهورية خلال إشرافه على إجتماع المجلس الأمن القومي أن تونس تعيش وضع غير طبيعي هذه الايام وتعيش محاولة إنقلابية و لكنها فاشلة.
مؤكدا أن الواجب الوطني يقتضي حماية الشعب والوطن بناء على أحكام الدستور.
وأعلن رئيس الجمهورية عن حل البرلمان حفاظا على الدولة وعلى مؤسساتها وعلى الشعب التونسي، وفق تعبيره.
واضاف رئيس الدولة أنها محاولة فاشلة للإنقلاب و هو تآمر على أمن الدولة الداخلي و الخارجي و ستتم ملاحقة هؤلاء جزائيا.
هذا و قد بادرت وزيرة العدل بفتح دعوى أمام النيابة العمومية.فيما دعا سعيد الشعب إلى أن يكون أن ثابتا و متماسكا، مؤكدا أن الشعب سيعبر عن إردته في إطار سلمي.
وقال : أحذر من أن أي لجوء إلى العنف سيواجه بالقانون بقواتنا المسلحة العسكرية و المدنية لأن الدولة لن تكون أبدا لعبة بين أيدى هؤلاء الذي حاولوا الإنقلاب عليها”
ربي يكون مع بلادنا وم الشعب المسكين