كشف قيس سعيّد، خلال إشرافه اليوم الأربعاء 2 أوت 2023، على موكب تسلّم أحمد الحشاني لمهامه رئيسا للحكومة، أنّ هناك مشروعا لمراجعة التعيينات التي تمّت في السنوات العشرة الأخيرة، والتي تمّت بناءً على الولاءات وبشهائد مدلّسة، وفق قوله.
وأضاف قيس سعيّد أنّه لا بدّ من التطهير، فلا يُمكن أن يستقيم الظلّ والعود أعوج، وفق تعبيره.
وثمّن الرئيس أهمية العمل على اعتبار أنّه يُؤدي إلى خلق الثروة، ويُساهم في إخراج البلاد من هذا الوضع، مشيرا إلى أنّ تونس لها إمكانيات كثيرة، وثروتها البشرية هي الأساس.
كما قدّر قيس سعيّد “أنّنا نحن في حرب تحرير للوطن، من الذين عبثوا بمقدرات الشعب”، قائلا “لا بدّ أن ننخرط جميعا في هذه الحرب”.
وفي سياق متّصل، بيّن سعيّد أنّه لا يُمكن النهوض بالمجتمع التونسي إلاّ بالتعليم الوطني.
يُشار إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد قرّر مساء الثلاثاء 1 أوت 2023، إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة، وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها.
وأشرف رئيس الدولة، بقصر قرطاج، على موكب أداء اليمين من قبل أحمد الحشاني، رئيسا للحكومة.
وأحمد الحشاني متقاعد، وقد شغل سابقا منصب مدير مركزي للشؤون القانونية بالبنك المركزي.
يذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد عيّن بتاريخ 29 سبتمبر 2021، نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة.
ونجلاء بودن رمضان هي أوّل امرأة شغلت منصب رئيسة حكومة في تاريخ تونس.