أعلن معهد باستور، عن إكتشاف سلالة جديدة للمتحور”أوميكرون، في الجزائر.
ويتعلق الأمر بالسلالة “ب.أ.5″، وجاءت محل السلالة الفرعية ب.أ.2.
وحسب بيان لمعهد باستور، أكد أنه بعد الموجة التي سجلت خلال شهر جانفي الماضي والتي تسبب فيها انتشار السلالة المتحورة أوميكرون. خاصة السلالة الفرعية ب.أ 1 ثم السلالة الفرعية ب.أ 2. تم تسجيل إنخفاض في النشاط الفيروسي. مما أدى إلى استقرار أو هدوء ملحوظ على مستوى المؤسسات الصحية عبر الوطن.
كما أضاف معهد باستور، أنه بداية من شهر جوان، تم الكشف عن سلالة فرعية جديدة من متحور أوميكرون ببعض ولايات الوطن. هي السلالة ب.أ.5. والتي حلّت بشكل تدريجي محل السلالة الفرعية ب.أ.2 التي كانت منتشرة إلى حد الآن.
وأشار باستور، إلى أن إن الزيادة المسجلة في درجة انتشار السلالة الفرعية ب.أ.5 ابتداء من 3 جويلية ارتبطت بارتفاع طفيف في عدد حالات الإصابة بالفيروس. مضيفا أنه ليس من المستغرب أن نشهد زيادة في الحالات الأيام القليلة القادمة حيث يشكل هذا الوضع جزءا من دورة تطور الفيروس.
وعن أعراض هذه السلالة، أفاد معهد باستور، أن “ب.أ5” هي سلالة فرعية ناتجة عن طفرات طرأت على السلالة المتحورة أومكرون. ولديها معدل انتقال أعلى من سابقاتها. وتتمثل العلامات السريرية الأكثر شيوعا هي التعب والسعال والحمى والتهاب الحلق والصداع. مع إستمرار الأعراض مدة أطول يمكن أن تستغرق من 7 إلى 10 أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المصابين بالسلالات الفرعية السابقة لأوميكرون “ب.أ1″ و”ب.أ2” يمكن أن يصابوا مرة ثانية بالسلالة الفرعية “ب.أ5”.
وأشار معهد باستور، إلى أن الوباء لم ينته بعد، خاصة بعد ظهور سلالات فرعية جديدة هي تحت المراقبة العالية كما هو الحال مع السلالة “ب. أ.2. 75” وهي سلالة فرعية أخرى للسلالة “ب.أ.2”. داعيا إلى ضرورة التحلي باليقظة وتطبيق إجراءات البروتوكول الصحي.