أكّد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي أن عمليات التمشيط ما تزال متواصلة بمرتفعات القصرين لتعقب الارهابيين، مضيفا أن العملية المشتركة بين الحرس والجيش الوطنيين أسفرت عن القضاء على ارهابي. ويدعى الارهابي، وفق ما أفاد به الجبابلي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 26 فيفري 2020، بسام بن مبروك بن محمد صالح الغنيمي، مشيرا إلى أنه تمّ” حجز سلاح كلاشينكوف وذخيرة ومنظار. وكشف الجبابلي عن معطيات تتعلق بالارهابي، (كنيته ابو صخر الزقموط)، إذ أنه التحق بالمجموعات الارهابية بالجبال التونسية خلال سنة 2014، حيث انضم لكتيبة عقبة ابن نافع لينشق عنها ويلتحق بكتيبة جند الخلافة خلال سنة 2015. وقد شارك في عدّة عمليات ارهابية وقد قدّم الدعم خلال 2013 للعناصر الارهابية التابعة لتنظيم عقبة ابن نافع (الارهابيان مروان المحمدي وطلال السعيدي)، من خلال إيصال المؤونة. كما شارك في نصب كمين استهدف تشكيلة عسكرية بجبل المغيلة يوم 7 أفريل 2015، الذي خلّف 5 قتلى في صفوف العسكريين وإصابة آخرين، بالاضافة إلى مشاركته في عملية استهداف تشكيلة عسكرية بجبل المغيلة يوم 15 نوفمبر 2015 خلفت قتيلا وعددا من الاصابات في صفوف الوحدات العسكرية. من العمليات الارهابية الأخرى التي شارك فيها هي ذبح مبروك السلطاني يوم 13 نوفمبر 2015، والسطو على معصرة بجهة سيدي علي بن عون خلال سنة 2016، وذبح العسكري سعيد الغزالني بتاريخ 5 نوفمبر 2016، وذبح خليفة السلطاني بتاريخ يوم 3 جوان 2016، وخالد الغزلاني بتاريخ يوم 14 ديسمبر 2018، بالاضفة إلى ذبح المواطن محمد الاخضر المخلوفي يوم 21 فيفري 2019. الارهابي بسام بن مبروك سطى على البنوك بولاية القصرين بتاريخي 2018/02/08 و 2018/12/14، كما تورط في مداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين والاستيلاء على المؤومنة، بالاضافة إلى زرع الالغام التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية، فضلا عن صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق