أفادت موسّسة “ستاندرد آند بورز غلوبال”، في تقرير لها، اليوم الاثنين، بأنّ تشديد شروط التمويل العالمية يشكّل ضغطا على النظم المصرفية بالأسواق الناشئة، مشيرة إلى أنّ بنوك تركيا وتونس هي الأكثر عرضة للخطر.
وفي فيفري الماضي، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية موديز تخفيض تصنيف ودائع أربعة بنوك تونسية من ” س أ أ1″ إلى “س أ أ 2”.
وقالت موديز حينها إنّ قرار تخفيض التصنيف السيادي لتونس يأتي تبعًا لتخفيض الترقيم السيادي لتونس من ” س أ أ1″ الى “س أ أ 2″ مع آفاق سلبية”.
كما قالت الوكالة إنّها تتوقّع أن تحتفظ البنوك التركية بقدرتها على الحصول على تمويل خارجي لكن مع تراجع متوسط في فوائد تمديد القروض ما دامت الحكومة تسيطر على مخاطر ميزان المدفوعات.
وقال محللو الوكالة في مذكرة “نرى أن البنوك التركية معرضة للتأثر بشدة بالمعنويات السلبية في السوق وزيادة الإحجام عن المخاطرة وتراجع السيولة العالمية وارتفاع تكاليف التمويل”.
ولا تزال بنوك تركيا أيضا معرضة بشكل كبير للاختلالات الاقتصادية المتراكمة في السنوات الماضية مثل القفزة في أسعار العقارات والسياسة النقدية شديدة التيسير في ظلّ تضخم مفرط.
وأضافت الوكالة أيضا أنّ تراجع الليرة التركية يؤثّر على الجدارة الائتمانية للشركات التركية.
ميدل ايست