يفتتح الموسم الرياضي الجديد لألعاب القوى عموما والعدو على الطريق على وجه التحديد يوم 2 أكتوبر القادم مع الدورة السادسة لسباق قرطاج الدولي الذي يقام يوم الأحد الأول من شهر أكتوبر من كل سنة مثلما عهده أحباء رياضة العدو منذ إحداث هذه التظاهرة سنة 2015.
ويعتبر سباق قرطاج ثاني أكبر حدث ينظم في هذه الرياضة خلال السنة الحالية .
ويعود سباق قرطاج بعد احتجابه في السنتين الفارطتين بسبب جائحة كورونا وينتظر أن تكون العودة قوية من خلال عديد المستجدات التي ستميز الدورة السادسة يوم 2 أكتوبر المقبل. ولعل أبرزها مسافة السباق التي أصبحت 18 كلم بإضافة كيلومترين اثنين عن الدورات السابقة.كما ستكتسي هذه الدورة لأول مرة صبغة السباقات المعمارية على غرار السباقات المعروفة في كبرى العواصم العالمية. وينتظر أن يكون سباق هذه السنة أكثر جاذبية بإضافة البحر إلى الطبيعة الخلابة والأماكن الساحرة والمواقع الأثرية العالمية المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ 1979 والتي سيمر بها المتسابقون على امتداد مسلك السباق بين شاطئ أميلكار ومرفئ سيدي بوسعيد وانطلاقا كالعادة من أمام المسرح الأثري بقرطاج نقطة انطلاق ووصول المتسابقين.
ثم أن هذه الدورة السادسة تأتي في خضم استضافة بلادنا لعديد التظاهرات الدولية و قبل بضعة أسابيع من احتضان تونس للقمة الفرنكوفونية التي ستستضيفها جزيرة جربة بما يبرز قدرة بلادنا على تنظيم كبرى التظاهرات والأحداث الدولية البارزة.
ويشرف على تنظيم سباق قرطاج جمعية الميغارا للتنشيط الشبابي بمعية بلدية قرطاج ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية برعاية الجامعة التونسية لألعاب القوى. وينتظر المنظمون حضور ما بين 2500 و 3000 مشارك من حوالي عشرين جنسية أجنبية . وانطلقت عملية التسجيل على الموقع الإلكتروني للسباق منذ شهر أوت المنقضي.
ويعتبر الإقبال والتوافد على التسجيل عبر الموقع الإلكتروني مؤشرا واعدا لتحقيق رقم قياسي على مستوى المشاركة. كما سيتم فتح مكتب للتسجيل واستلام الصدريات وذلك بداية من يوم 25 سبتمبر و إلى غاية يوم 1 أكتوبر 2022 بمقر بلدية قرطاج.ولأسباب تنظيمية وفنية لايمكن التسجيل أو استلام الصدريات يوم السباق.
وستعطى إشارة الإنطلاق يوم الأحد 2 أكتوبر على الساعة الثامنة والنصف من أمام المسرح الأثري بقرطاج.ورصدت لجنة التنظيم جوائز جملية بقيمة 10 آلاف دينار للفائزين ستوزع بالتساوي بين الرجال والسيدات