اعتبر رئيس الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة زيار العمري في تصريح لموزاييك السبت 15 ماي 2021 أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لفائدة منظوريهم هي ذر للرماد على العيون حسب وصفه كما لا ترتقي إلى عمق الخسائر التي تكبدها الحرفيون وأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة منذ انطلاق الجائحة في مار س2020 إلى حدود اليوم.
تقديم منح لأن القروض لن تفي بحاجيات 750 ألف مؤسسة
وأضاف أن منظري الجامعة عجزوا عن تسويق منتجاتهم لعدة أشهر بالتالي لايمكنهم إرجاع قرض بقيمة 5 آلاف دينار رغم الشروط الميسرة جدا و فترة الإمهال وإلغاء الفائدة التي وضعتها الحكومة مؤكدا تمسكهم بضرورة تمتيعهم بعفو جبائي عام لسنتي 2020/2021 ليجد هؤلاء سيولة مالية.ودعا زيار العمري رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى عقد جلسة تفاوضية لتقديم أبرز مقترحاتهم للخروج من الأزمة منها مساعدة هؤلاء وتشجيعهم على التصدير وإيجاد أسواق افريقية جديدة وإقرار منح للحرفيين وأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة باعتبار أن 5 ألاف قرض هو عدد قليل أمام 750 ألف مؤسسة منتصبة وهو ما سيخلق عدم توازن في توزيع هذه القروض.
تغيير تسعيرة الكهرباء والغاز لمنظورينا ضرورة قصوى
كما طالب زيار العمري رئيس الحكومة بضرورة تغيير تسعيرة الكهرباء والغاز للحرفيين وأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة خاصة أن فواتيره المتخلدة بذمتهم تجاوزت 3 آلاف دينارا في ظل حجر شامل وإيقافهم خمسة أيام قبل العيد بعد شرائهم سلعا لفترة العيد من ملابس ولعب وغيرها بغاية بيعها تلك فترة العيد إلا أن إقرار الحجر الشامل المعلن بصفة متأخرة جعل هؤلاء يتكبدون خسائر إضافية عمقت أزمتهم المالية .
